سعر الذهب في مصر ينخفض ​​بنسبة 7.1% بعد إعلان اتفاقية التطوير مع رأس الحكمة

تراجعت أسعار الذهب في مصر بشكل حاد خلال تعاملات أمس الجمعة، بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية استثمار في رأس الحكمة بين مصر والإمارات باجمالي استثمارات 35 مليار دولار، مما رفع سعر الدولار في السوق الموازية. الانخفاض مما يزيد من خسائر الذهب.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر تداولا جلسة أمس عند مستوى 3430 جنيها للجرام قبل أن يتراجع بنحو 230 جنيها ليصل إلى مستوى 3200 جنيه للجرام منخفضا 7.1%، ويغلق عند هذا الحد من جلسات تداول أمس وبداية الجلسة. من تعاملات اليوم السبت، بحسب تحليل Gold Billion.

سعر الذهب اليوم

لوحات 24 قيراط 3657 جنيه استرليني.

عيار 21 قيراطًا يكلف 3200 جنيه إسترليني.

عيار 18 قيراطًا يزن 2743 جنيهًا.

عيار 14 قيراطًا يزن 2311 جنيهًا.

الجنيه الذهب 25600 جنيه

تم الإعلان عن تفاصيل صفقة رأس الحكمة بإجمالي استثمارات تصل إلى 35 مليار دولار. وستحصل مصر على 15 مليار دولار خلال أسبوعين، مقسمة إلى 10 مليارات دولار نقدا محولة من خارج مصر، و5 مليارات دولار مع التنازل عن جزء من الفوائد. ودائع الإمارات لدى البنك المركزي المصري.

أما الجزء الثاني بقيمة 20 مليار دولار فستتسلمه مصر بعد شهرين، كما ستحتفظ مصر بنسبة من أرباح المشروع قدرها 35%، حيث من المتوقع أن تصل استثمارات الإمارات خلال فترة المشروع إلى 150 مليار دولار. ل.

صدر تقرير عن مؤسسة جولدمان ساكس المالية، يفيد بأن السيولة الدولارية التي ستوفرها الشراكة المصرية الإماراتية في مشروع رأس الحكمة، ستغطي الفجوة التمويلية الدولارية في مصر للسنوات الأربع المقبلة، بحسب تحليل. حسب الاحتياجات التمويلية التي يراها البنك.

وأشار تقرير جولدمان ساكس إلى أن تدفقات العملات الأجنبية ستوفر للبنك المركزي المصري سيولة كافية لتسوية تراكمات العملات الأجنبية المطلوبة، ويتوقع البنك احتمال خفض سعر الصرف الرسمي خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.

جدير بالذكر أن تأثير أخبار الصفقة تسبب في انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازية بنحو 4 جنيهات، وهو ما كان له تأثير سلبي كبير على أسعار الذهب التي انخفضت بشكل ملحوظ منذ التسعير الأساسي للذهب خلال الأزمة. يكون. سعر صرف الدولار في السوق الموازية.

وقد أعلن ذلك القسم الذهبي أسعار الذهب ومن المحتمل أن ينخفض ​​هذا أكثر في الفترة المقبلة وسيكون شهر رمضان هو الوقت المناسب للشراء.

وبشكل عام، كان شهر فبراير شهر تصحيح لسعر الذهب، خاصة بعد ماراثون من الزيادات القوية في سعر الذهب منذ بداية العام، ليصل إلى مستوى تاريخي حول 4200 جنيه للجرام، دون حدوث تصحيح واضح.

والآن مع الانخفاض الحالي في سعر الذهب بسبب تراجع الدولار الموازي وضعف الطلب المحلي في فترة ما قبل شهر رمضان، بالإضافة إلى عمليات البيع العكسي للمواطنين مع تخوفهم من مزيد من التراجع في سعر الذهب. الذهب، قد تكون فرصًا لدخول السوق مرة أخرى، وفقًا للتحليل الفني لشركة Gold Billion.

قد تشهد الفترة المقبلة زيادة تدريجية في الطلب المحلي خلال النصف الثاني من شهر رمضان الذي يتزامن مع فترة العطلة، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار من جديد، حيث يبقى انخفاض الأسعار فرصة قادمة . مرة أخرى إلى السوق لأن الذهب يعتبر توفيرا للحفاظ على قيمة المال وليس المضاربة.

Leave a Comment