دار الإفتاء: ليلة النصف من شعبان مباركة يتوجهون فيها إلى الكريم بالدعاء

هذا ما قالته دار الإفتاء المصرية ليلة النصف من شعبان وهي أمسية كريمة، دعوا فيها إلى الكريم، فهو كريم في العطاء. كما نشرت الدار عبر صفحتها الرسمية دعاء: “اللهم هذه أيدينا التي تدعوك فلا تردها. في هذه الليلة المباركة، وهذه قلوبنا التي تتوسل إليك فلا ترفضها، وهذه أرواحنا التي أتت إليك تترجاك وتطلب منك فلا تحرمها. يا إلهي. “في كل خير وفقنا واحفظنا واغفر لنا، ووفقنا يا ربنا إلى كل خير، ولا تنطق ألسنتنا إلا بما يرضيك، ولا تفعل نفوسنا إلا ما تحب، اجعل أعمالنا لنا لا علينا، اللهم أنت ربنا وحسبنا وأنت ربنا، فمن لنا غيرك، لقد خذلتنا، وعلى من نرجو؟ وإذا ترفضنا، على باب من نقف ونسأل، سبحانك كريماً رحيماً، غفوراً غفوراً، سبحانك كما لم نعبدك حق عبادتك، فاغفر لنا على عبادتنا عيوبنا، ارحمنا واغفر ذنوبنا، توفتنا وأنت راضٍ عنا.

وفي هذا السياق، قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إنه قد ورد فضل ليلة النصف من شعبان، وأنها ليلة يرجى فيها مغفرة الذنوب. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله يراقب في ليلة القدر» النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا مشركًا أو مشاحنًا». رواه ابن ماجه وغيره، وهو حديث حسن له دليل.

فضل ليلة شعبان

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل فيها صلاة الليل. وعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ليصلي، فأطال في تعبه حتى النقطة التي اعتقدت أنه توقف فيها. فلما رأيت ذلك قمت وحركت إبهامه فتحرك. فرجعت، فلما رفع رأسه من السجود وقضى صلاته قال: «يا عائشة، أو يا حميرة، هل كنت تظنين أن النبي قد شتمك؟» قلت: لا والله يا رسول الله، ولكني ظننت أنك قبضت من طول سجودك. قال: أتدرون أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله تعالى ينظر إلى عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم، أستغفر الله. ويرحم المسترحمين وينظر لأهل البغضاء كما هم». رواه البيهقي في “شعب الإيمان” (5/361) وقال : هذا رسول صالح.

Leave a Comment