01:05 م
الأحد 25 فبراير 2024
كـتب- علي شبل:
أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف حكم إحياء البعض ليلة النصف من شعبان جماعة في المسجد بالصلاة والذكر، وهل يدخل ذلك في إطار البدع المستحدثة في الدين.
كان المجمع تلقى سؤالًا من شخص يقول: نصلي عشاء ليلة النصف من شعبان ثم يذكرنا إمام المسجد بفضائل الصيام والذكر ونصلي ركعتين بعدها بقصد إحياء هذه الليلة المباركة، فأنكر البعض علينا فعل ذلك وأضاف بأننا نأثم بذلك، فما صحة ما ذكر؟
وفي بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان، لقوله عليه الصلاة والسلام : “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا ، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه . . كذا . . كذا . . حتى يطلع الفجر”. رواه ابن ماجة والبيهقي في شعب الإيمان.
وقوله صلى الله عليه وسلم:” إن الله يطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”. رواه ابن حبان في صحيحه.
ولفتت لجنة الفتوى إلى أن الفقهاء اختلفوا فى حكم الاجتماع على إحياء ليلة النصف من شعبان ولعل الأصوب هو استحباب الاجتماع لإحياء ليلة النصف وهو قول خالد بن معدان ولقمان بن عامر وإسحاق بن راهويه إن كان فيه إعانة على فعل الطاعات وخلا من المنكرات ولا يكون سبباً للفرقة والتنازع وإلا كان إحياؤها منفرداً أولى من الاجتماع لها. (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 219- 220 ). والله اعلم.
اقرأ أيضًا:
اعرف قبل رمضان (14).. هل تقع كفارة الجماع على المرأة سواء رضيت أو أكرهت؟
اعرف قبل رمضان (15).. حكم قطرة الأذن وبخاخ الأنف أثناء الصيام
ظهرت في الأصل على www.masrawy.com