لا يزال الغموض يلف طبيعة مرض أميرة ويلز، كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إذ لم تظهر منذ عيد الميلاد بشكل علني مطلقًا، تزامنًا مع خضوعها لعملية جراحية في البطن وفترة نقاهة تلتها. وزادت الشائعات المتواترة عن صحة الأميرة، البالغة 42 عامًا، بعد اعتذار الأمير ويليام، يوم الثلاثاء، عن حضور مراسم تأبين «والده الروحي» ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور، «لأسباب شخصية غير محددة». ووفق وكالة «رويترز»، رفض القصر الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، مكررًا بشكل مستمر أن صحة الأميرة كيت «تتحسن». وأرجأ الأمير ويليام واجباته الرسمية للاعتناء بزوجته وأطفالهما الثلاثة بعد العملية الجراحية، قبل العودة الى استئناف مهامه في وقت سابق هذا الشهر. وكان أحد المصادر داخل القصر أبلغ بدوره مجلة «بيبول» الأمريكية، أن الأميرة «في حالة صحية جيدة». لكن وفق صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن وضع الأميرة الصحي، الذي ظلَّ طي الكتمان، أثار قلقًا مطردًا وأطلق تخمينات وشائعات وكذلك نظريات مؤامرة عديدة. ونوَّهت الصحيفة إلى أن ما زاد الأمور غموضًا، بيان قصر كنسينغتون عن عملية الأميرة كيت واكتفاؤه بالقول «إنها جراحة في البطن» من دون تحديد أكثر من ذلك، مضيفة أن هذه العبارة «قد تشير إلى الكثير من الأشياء». لم يقدّم البيان تفاصيل عن تشخيص أميرة ويلز، بخلاف أن حالتها «ليست سرطانية».
ظهرت في الأصل على akhbar-alkhaleej.com