دعا مؤيدون ومعارضون، الجمهوري دونالد ترمب الذي يواجه منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة المرتقبة، إلى النأي بنفسه وحملته عن الناشطة المحافظة لورا لومر.
ولومر شخصية مثيرة للجدل حيث تنشر “خطاب كراهية وعنصرية”، وتبث “نظريات مؤامرة خطيرة”.
وصفت الإسلام بـ”السرطان”
وفي إحدى المرات وصفت لورا لومر الإسلام بـ”السرطان”، في وقت توجد جالية مسلمة في الولايات المتحدة يتصارع الحزبان في الوقت الراهن لكسب أصواتها في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
ويرى أنصار ترمب أن مدح هذا الأخير للمحافظة لورا لومر بات يؤثر على خطابه.
ولومر تبلغ من العمر 31 عامًا وكانت الأربعاء الفائت بجانب ترمب خلال تخليده مع آخرين ذكرى أحداث 11 سبتمبر، لا سيما وأن لومر ادعت أن ما جرى هو “عمل داخلي”، بحسب “سي إن إن”.
كما رافقت لومر ترمب في إحدى رحلاته إلى بنسلفانيا لمناظرة منافسته هاريس في العاشر من الشهر الجاري.
وردّد ترمب في المناظرة المذكورة مزاعم تنشرها لومر بأنّ مهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد في ولاية أوهايو، يأكلون الحيوانات الأليفة لسكان المنطقة، أو الحيوانات البرية التي يصطادونها من المتنزهات، وفق ما قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
لورا لومر وخطاب الكراهية المعادي للاجئين
ولومر مشهورة بخطاب كراهية معاد للاجئين، كما وصفت نفسها بأنها “كارهة فخورة للإسلام”، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقد أثار قرب لومر من ترمب خشية لدى مناصريه من التأثر بخطابها.
أمام ذلك، اضطر ترمب إلى تحديد العلاقة بينه وبين لومر، قائلًا إنها “مناصرة له وهي تقول ما تشاء فهي حرة”.
في المقابل، أثار قرب ترمب من لورا لومر حفيظة البيت الأبيض، حيث وصفت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت البيضاوي خطاب لومر بأنه “سم عنصري”.
وأضافت أنه “لا يمكن لأي قائد أن يرتبط بمن ينشر نظريات المؤامرة الخطيرة والمثيرة مثل أن أحداث 11 سبتمبر المأساوية كانت عملًا داخليًا”.
ظهرت في الأصل على www.alaraby.com