(CNN)—عقّب رئيس معهد “مشروع أمريكا/ الشرق الأوسط”، دانيلي ليفي على مقتل عدد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بقصف إسرائيلي، الأربعاء، وماذا يعني إقدام إسرائيل على مثل هذه الخطوة.
وأوضح ليفي في مقابلة مع CNN أن ذلك إن صح “يعني أن قراءة إسرائيل للوضع خاطئ أكثر مما كنا نعتقد، نعم كان هناك قصف بدون تفريق نحن نعلم أن 14 ألف طفل إذا لم يكن أكثر قتلوا، أربع أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا حول العالم في أي عام وفقا لمبادرة انقاذ الأطفال..”
وأضاف: “هل كان هذا متعمدا؟ إذا ذهبنا مع افتراض أن ذلك كان متعمدا فاعتقد أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للفرد قراءة ذلك بأن ذلك يهدف إلى التقليل من شأن أي محادثات أكثر من أن تكون لدفع هذه المحادثات قدما.. فكرة أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الاستسلام غير واقعية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قتل 3 من أبناء هنية، زاعما أنهم “كانوا يقومون بنشاط إرهابي“.
وقال الجيش الإسرائيلي والشاباك، في بيان: “في وقت سابق من الأربعاء، بتوجيه من مخابرات الجيش الإسرائيلي والشاباك، قصفت طائرة سلاح الجو الإسرائيلي 3 نشطاء عسكريين من حماس كانوا يقومون بنشاط إرهابي في وسط قطاع غزة”، على حد زعمه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن “النشطاء الثلاثة الذين تم قصفهم هم أمير هنية، قائد خلية في الجناح العسكري لحماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية، وحازم هنية، وهو أيضا ناشط عسكري في منظمة حماس الإرهابية”، بحسب البيان.
ولم تتمكن شبكة CNN من التأكد بشكل مستقل من مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن أبناء هنية كانوا عناصر في الجناح العسكري لـ”حماس“.
وقُتل 3 من أبناء هنية و 3 من أحفاده، إلى جانب سائق السيارة التي كانوا يستقلونها، في الغارة الجوية، وفقًا لصحفي متعاون مع CNN في غزة.
ظهرت في الأصل على arabic.cnn.com