تاريخ عظيم في عالم الدراما قدمه الفنان الراحل ممدوح عبد العليماليوم هو عيد ميلاده وقد قدم أعمالا تركت انطباعا كبيرا لدى الجمهور. فهو إنسان بمعنى الكلمة، على حد تعبير زوجته الإعلامية. لقد رآك المنيري وأوضحت في إحدى اللقاءات التليفزيونية أن زوجها وشريك حياتها الراحل ممدوح عبد العليم لا يمكن وصفه بالكلمات. إذا كنت قريبًا منه أو لم تقابله إلا عبر التلفاز، فبالتأكيد ستشعر بشعور من الفخر والسعادة تجاه هذا الفنان الكبير.
وبما أن اليوم 10 نوفمبر يصادف عيد ميلاده، قررنا أن نحتفل بعبد العليم الذي لا يزال محفورا في ذاكرة أحبائه مهما مرت السنوات. وبشهادة زوجته وأعين المشاهد أكد الجميع مرارا وتكرارا أن العاشق الذي ظهر مرات عديدة في أدوار مهمة مثل “علي البدري أو رافع بك” لم يكن… مجرد أدوار يتفوق فيها أداءً، لأنه يمتلك قلبًا ورومانسية تمتد إلى جميع معجبيه.
ولذلك نتابع في السطور التالية بعض أعماله التي أظهرت رومانسيته الحقيقية في الأعمال الدرامية التلفزيونية.
الحب وأشياء أخرى
وفي عام 1986، لعبت ممدوح دور “سامح” في مسلسل الحب وأشياء أخرى مع الفنان آثار الحكيم، والذي جمعها بحربي في قصة حب رغم الفارق الطبقي بينهما، بينما كانت تعمل طبيبة. من عائلة ثرية وكان مدرس موسيقى فقيرا.
خالتي صفية والدير
ولعبت عبد العليم دور «حربي» في مسلسل «عمتي صفية والدير» الذي عرض عام 1996، ولعبت دور المحبوبة «بوسي». المسلسل من تأليف يوسر السيوي، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.
فقدت الضوء
وقد صاحب هذا العمل على وجه الخصوص ضجة كبيرة. وتفوق ممدوح عبد العليم في إظهار حبه الشديد لمنى زكي في هذا المسلسل، رغم قوة شخصيته وقسوته أحيانا التي ظهرت طوال المسلسل وجمعه مع منى زكي ‘فرحة’ أثبتت مدى النقاء والرومانسية التي كان يتمتع بها. معه.
ممدوح عبد العليم
شط الاسكندرية
وفي عام 2008، عاد ممدوح عبد العليم مرة أخرى لإلقاء درس في الحب في مسلسل الشط الإسكندري، والذي شاركت في بطولته “وفاء عامر”.