12:40 ظهرا
الأربعاء 6 مارس 2024
كتب-محمد فتحي:
قال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، إن البنك المركزي رفع سعر الفائدة بنسبة 6% وسعر الفائدة الآن يتراوح من 27.25 إلى 28.25، وهو ما دفع البنك لإصدار شهادة بفائدة 30% . 25% و20% سنويا وربع سنوي وشهري.
وتوقع الاتربي انخفاض التضخم مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة وهو أحد أسباب طرح الشهادات المتناقصة بدلا من الثابتة.
وأضاف أنه مع تحرير سعر الصرف، أصبح هناك إقبال على بيع الدولار من المؤسسات الخارجية بسبب الإجراءات القوية التي اتخذها البنك المركزي، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى البنوك هناك أيضاً حركة في بيع الدولار. . تلبية متطلبات العملاء للمصانع والشركات.
وأكد أن هذه القرارات ستؤدي إلى اختفاء السوق الموازية للدولار في المستقبل القريب وتراجع التضخم خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الشهادات الجديدة ستبقى حتى استحقاق أرباحها.
وأشار إلى أن إحدى الشركات الأجنبية أودعت 25 مليون دولار في البنك بعد قرار البنك المركزي صباح اليوم بتثبيت سعر الصرف وفق آليات السوق.
أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة غير مسبوقة في أسعار الفائدة على الودائع والقروض بنسبة 6%. وارتفع سعر الفائدة المركزي بعد الزيادة إلى 27.25% للودائع و28.25% للإقراض، كما تقرر السماح بتحديد سعر صرف الجنيه بآليات السوق.
وقال البنك في بيان عقب الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية، إن الاقتصاد المحلي تضرر في الآونة الأخيرة من نقص العملة الأجنبية، مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي. .
واستمرت التداعيات الخارجية للضغوط التضخمية العالمية في التصاعد في وقت تعرض فيه الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية. وزادت هذه الصدمات وتداعياتها من حالة عدم اليقين والتوقعات التضخمية، مما أدى إلى زيادة الضغوط التضخمية.
وأدت تقلبات أسعار الصرف الناجمة عن ذلك، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، إلى جانب صدمات العرض المحلي، إلى استمرار الضغوط التضخمية، الأمر الذي دفع بدوره التضخم الإجمالي إلى مستويات قياسية. للمزيد من (مشغول هنا)