أعلنت هيئة البث الرسمية صباح اليوم الأحد مقتل القائم بأعمال رئيس الأركان في حركة حماس مروان عيسى بعد أن تعرض الأسبوع الفائت لغارة محكمة بشكل جيد نفذها الجيش الإسرائيلي وتكتمت حماس على نبأ مصرعه حتى اللحظة في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في تقارير عن تفاؤله من نجاح المهمة.
ووفقا لبرنامج “هذا الصباح” الإذاعي في ريشت بيت، فقد أكدت حماس في محادثات مغلقة أن المسؤول الكبير قُتل في هجوم لسلاح الجو قبل نحو أسبوع، وبقي مدفونا تحت أنقاض النفق الذي كان فيه مع قائد لواء المعسكر المركزي للتنظيم.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن عيسى القيادي الكبير قُتل في هجوم في النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء تواجده في أحد أنفاق حماس. وبحسب المصادر، فإن غازي أبو طعمة، قائد لواء المخيم المركزي التابع لحركة حماس، لقي مصرعه هو الآخر حيث تواجد في نفس النفق.
في وقت لاحق من نهار الأحد، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن نائب محمد ضيف، تواجد بالفعل في المنطقة التي استهدفتها القوات الإسرائيلية بهجوم في النصيرات وسط قطاع غزة أسفر عن إصابته على نحو خطير، إلا أن مصيره غير واضح حتى الآن.
ووفقا لواينت فقد ذكرت صحيفة الـ “غارديان” البريطانية أن “أنظمة الاتصالات المشفرة لكبار مسؤولي حماس توقفت عن العمل لمدة 72 ساعة بعد الهجوم، كما حدث في مرات سابقة عندما تمت تصفية كبار مسؤولي حماس”.
وقال ضابط مخابرات إسرائيلي للصحيفة إن طبيعة العملية ودقتها يشيران إلى نجاح المخابرات الإسرائيلية بتحقيق اختراق على مستوى الأشخاص العاملين في صفوف حماس على اطلاع بتحركات كبار القادة أولا بأول حيث قال: “من أجل الهجوم، كانت إسرائيل بحاجة إلى معلومات حول مكان وزمان اختبائه، وإلى متسع من الوقت يسمح للحكومة بإعطاء الإذن للجيش الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم. فضلا عن حيوية المعلومات المطلوبة والمتعلقة بنفي أو تأكيد وجود أي مختطفين بالقرب منه كدرع بشري.
يأتي عيسى في الترتيب الهرمي لحركة حماس رقم ثلاثة بعد محمد الضيف ويحيى السنوار.
ظهرت في الأصل على www.i24news.tv