5-9-2024–|آخر تحديث: 5-09-20249:30 صباحًا (بتوقيت مكة)
يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاصمة التركية أنقرةوهذه هي أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ توليه منصبه في عام 2014.
وتأتي هذه الزيارة بعد فترة من التوتر في العلاقات بين البلدين، مع التركيز على التعاون في مجالي الطاقة والدفاع، فضلاً عن التطورات المتعلقة بالحرب التي تخوضها إسرائيل ضد… قطاع غزة ذكرت وكالة بلومبرج هذا.
الهدف هو توقيع نحو 20 اتفاقية تعاون بين… مصر وتركياوقالت وكالة الأناضول التركية إن الهدف الواضح هو زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 15 مليار دولار، مقارنة بالرقم الحالي البالغ نحو 10 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات على – بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويقوم ضيفه والوفود المشاركة بتصدير الغاز الطبيعي المسال من مصر إلى تركيا، في إطار خطط أنقرة لتصبح مركزا لإمدادات الطاقة إلى أوروبا.
وتحاول تركيا أيضًا إعادة تنشيط شحن البضائع بين ميناء مرسين التركي والإسكندرية في مصر، مما قد يحسن التعاون اللوجستي بين البلدين.
وعلى صعيد التعاون الدفاعي، تهدف تركيا إلى زيادة صادراتها من الطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة، وهي من بين المنتجات التي تستهدفها أنقرة لزيادة تواجدها في السوق المصرية.
وزار الرئيس التركي القاهرة في فبراير الماضي، في أول زيارة له لمصر منذ 2012.
وأكد الرئيسان المصري والتركي، خلال لقائهما في القاهرة، رغبتهما في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وقال السيسي حينها إن بلاده سترفع قيمة التعاون الاقتصادي مع تركيا إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة.
بعد أن تفاقمت عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وفي عام 2013، شهدت العلاقات بين الرئيسين التركي والمصري تحسنا ملحوظا قبل نحو عامين، واتخذ البلدان خطوات نحو المصالحة، وتقاربت مواقفهما بشأن العديد من الملفات الإقليمية، خاصة حرب إسرائيل على غزة.
ورغم أزمة العلاقات السياسية، ظلت العلاقات التجارية بين البلدين جيدة، حيث تعد تركيا خامس أكبر شريك تجاري لمصر، بينما تعد الأخيرة الشريك الاقتصادي الأول لتركيا في أفريقيا. وشهدت السنوات الأخيرة زيارات متبادلة بين مسؤولين ووفود من البلدين. للهبوط.