دكتور. هنأ محمد مجدي، زعيم حزب الحركة الوطنية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ51 للانتصارات. حرب أكتوبر عام 1973، وهو ما يوضح أن الروح التي تحققت في هذا النصر العظيم، والتي يستمد منها المصريون روح الوحدة والتماسك، وتسير بمصر نحو تحقيق التنمية الشاملة والعبور إلى الجمهورية الجديدة التي توفر الحياة الكريمة لكل مواطن مصري يعيش على أرضه. هذه الأرض.
وقال مجدي إن حرب 6 أكتوبر المجيدة هي رمز لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على التغلب على كافة المحن والتحديات والصعوبات، وأن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973 المجيدة هي أعظم لحظات الفخر والفخر. يبقى. في تاريخ الأمة العربية، مشيراً إلى أن الروح السائدة بين المصريين في ذكرى حرب أكتوبر تضمن الأمن والاستقرار والسلام للأمة في مواجهة الصراعات والأزمات والحروب التي تشهدها المنطقة، بنفس القدر. عزيمة وإصرار أظهرهما الشعب المصري في أكتوبر المجيد.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة إلى أن هذا النصر الكبير يعد رمزا للفخر الوطني والفخر والاعتزاز. وبين أيدي الأبطال المخلصين والجنود البواسل، يطرحون قيم الفداء والتضحية للحفاظ على الوطن وشرفه وشرفه، مؤكدين أن تلك الذكرى ستبقى رمزاً للعزّة والفخر الوطني، خصوصاً أن ذلك لم يكن كذلك. القضية. نصر عسكري فقط، بل نصر شعبي ووطني بامتياز، وكشف الشعب المصري عن طبيعته الأصيلة في تماسك غير مسبوق ودعم لا محدود لقواتنا المسلحة.
وأوضح مجدي أن هذا التلاحم يظل رمزا للوحدة والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري، مؤكدا أن الاحتفال بالانتصارات في أكتوبر يعد فرصة لإحياء ذكرى الإنجازات التي حققها الشعب المصري من خلال هزيمة تحول 1967 إلى نصر عام 1973، وتحرير الشعب المصري. سيناء بأكملها التي كانت تحت سيطرة العدو. وهي ملحمة كتب فيها أبطال مصر من القوات المسلحة، بأحرف من نور في التاريخ الحديث، معنى التضحية والفداء، مقدمين كل غالي ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والوطن. تحتفظ بقدراتها.