الأزهر يدين الإساءة للنبي عيسى خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس | أخبار

أدان الأزهر الشريف، مساء الأحد، “مشاهد الإساءة” للمسيح – عليه السلام – خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة، وحذر من خطورة استغلال الأحداث العالمية للتطبيع. الإهانات. إلى الدين ويروج للمثلية الجنسية والتحول الجنسي.

وفي الافتتاح تم تقديم لوحة حية تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليونارد دافنشيكانت تتألف من طاولة كبيرة يجلس حولها رجال يرتدون ملابس نسائية ويضعون مكياجًا مبالغًا فيه، بجوار عارضة أزياء متحولة جنسيًا.

وتظهر لوحة “العشاء الأخير” المسيح وهو يأكل مع تلاميذه، مما دفع منتقدين لاتهام منظمي الافتتاح بالترويج للمثلية الجنسية، بحسب تقارير إعلامية.

وقال الأزهر في البيان إنه يدين هذه المشاهد التي وقعت في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس وأثارت غضبا دوليا واسعا.

وأوضح أن هذه المشاهد “تصور المسيح – عليه السلام – بصورة مسيئة لشخصه الكريم ومكانة النبوة السامية، وبصورة همجية طائشة لا تمس مشاعر المؤمنين بالأديان والأخلاق”. يحترم. والقيم الإنسانية العالية.”

وأكد الأزهر رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي من أنبياء الله.

كما حذر العالم من خطورة استغلال الأحداث العالمية لتطبيع الإساءة للدين وتعزيز الأمراض الاجتماعية المدمرة والمخزية مثل المثلية الجنسية والمتحولين جنسيا.

وأوضح: “إن هذه الحركة المنحرفة تهدف إلى إقصاء الدين وتأليه الشهوات الجنسية المهينة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض أسلوب حياة حيواني يتناقض مع الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمع بكل الوسائل”. “

وقالت آن ديكامبس، المتحدثة باسم دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، في مؤتمر صحفي يوم الأحد: “لم تكن هناك أي نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام تجاه أي مجموعة دينية”.

وأضاف ديكامبس: “على العكس من ذلك، كانت نيتنا إظهار التسامح الاجتماعي، وإذا شعر الناس بالإهانة، فإننا نأسف”.

وتستمر منافسات أولمبياد باريس حتى 11 أغسطس المقبل، وتتمتع بحفل افتتاح غير مسبوق خارج الملعب، خاصة على ضفاف نهر السين شمال فرنسا.

Leave a Comment