إطلاق نار قرب ترامب والقبض على مشتبه به | أخبار

|

قالت حملة دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، في بيان اليوم الأحد، إن ترامب بخير بعد إطلاق نار في محيط وجوده.

وأكد ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات بالحملة، في بيان، أن ترامب موجود في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا وهو بخير، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال جونيور نجل ترامب إنه تم إطلاق أعيرة نارية في ملعب الغولف في ويست بالم بيتش، مؤكدا أن سلطات الأمن المحلية عثرت على بندقية كلاشينكوف روسية.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فقد كان ترامب يلعب الغولف في ناديه ببالم بيتش، أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي، مؤكدة أن الرئيس الأميركي السابق لم يتعرض للخطر وقد جرى نقله إلى مكان آمن بشكل فوري.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن مصادر أن ترامب لم يكن في معرض الخطر، وإطلاق النار حدث في منطقة معروفة بارتفاع معدلات الجريمة.

في المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أن المسؤولين يعتقدون أن ترامب كان المستهدف بإطلاق النار قرب ملعبه للغولف.

وأضافت الشبكة أن السلطات عثرت في مكان الحادث على بندقية نصف آلية وحقيبة ظهر وكاميرا كانت معدة للتصوير.

وأضاف الإعلام المحلي أن جهاز الخدمة السرية المرافق لترامب رد بإطلاق الرصاص باتجاه مصدر إطلاق النار.

وأعلن المتحدث باسم الخدمة السرية أن ترامب في أمان، مؤكدا أن الجهاز يحقق في الحادثة التي وقعت في بالم بيتش، لافتا إلى أن شرطة بالم بيتش والخدمة السرية سيقدمان إحاطة إعلامية قريبا بتفاصيل إضافية حول حادث ترامب.

بدورها، ألقت شرطة مقاطعة مارتن القبض على مشتبه فيه بإطلاق النار قرب نادي ترامب، مؤكدة أنه رجل أبيض.

ردود فعل

وفي أول رد فعل، قال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام إنه “تحدث للتو مع ترامب وهو في حالة معنوية جيدة”.

من جهته، أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن تم إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث الأمني حيث كان الرئيس السابق ترامب يلعب الغولف.

وأضاف أن بايدن وهاريس عبرا عن ارتياحهما بعد معرفتهما أن ترامب بخير وفي أمان.

وقالت هاريس “اطلعت على تقارير عن إطلاق نار قرب إقامة ترامب في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن وليس للعنف مكان في أميركا”.

وفي 13 يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما أطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

ظهرت في الأصل على www.aljazeera.net

Leave a Comment